المتنان عضوي 100 جرام

عشبة المتنان، المعروفة أيضًا باسم “ورد الأطلس”، هي واحدة من الكنوز الطبيعية النادرة التي تنمو في المناطق الجبلية الوعرة، خاصة في جبال الأطلس بالمغرب. تتميز هذه العشبة بجمالها الطبيعي وأزهارها الملونة، فضلًا عن فوائدها الصحية المتعددة التي جعلتها جزءًا لا يتجزأ من الطب التقليدي في المغرب. في هذا المقال، سنستعرض بشكل مفصل الخصائص النباتية لعشبة المتنان، تركيبها الكيميائي، استخداماتها الطبية والجمالية، والتحذيرات المتعلقة باستخدامها.

التركيب الكيميائي لعشبة المتنان

عشبة المتنان تحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية التي تمنحها فوائدها الطبية. من بين هذه المركبات:

• الفلافونويدات: مركبات نباتية تمتاز بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يساهم في حماية الخلايا من التلف ويعزز صحة القلب.
• التانينات: تُعرف بقدرتها على تقليل النزيف وعلاج التهابات الجلد، وتُستخدم في مستحضرات تقليدية لعلاج الجروح.
• الزيوت الطيارة: تمنح العشبة رائحتها العطرية المميزة، ولها تأثير مهدئ على الأعصاب وتُستخدم في علاج التوتر.

تُستخدم عشبة المتنان منذ قرون في الطب التقليدي المغربي لعلاج العديد من الأمراض:

• اضطرابات الجهاز الهضمي: تُستخدم العشبة في تحضير شاي يساعد على تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.
• الالتهابات الجلدية: تُستخدم أوراق وأزهار المتنان لعلاج الجروح والحروق الطفيفة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
• الأمراض التنفسية: تُساعد في علاج نزلات البرد والسعال عن طريق تحضير مشروبات عشبية تُخفف من الأعراض.

التحذيرات والاحتياطات

رغم فوائد عشبة المتنان المتعددة، إلا أن استخدامها يتطلب حذرًا. من الضروري استشارة متخصص قبل استخدامها، خاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة أو يعاني من حساسية تجاه النباتات. يُنصح بعدم تناولها بكميات كبيرة وضرورة اختبار التحسس قبل الاستخدام الموضعي.

تُغلى عشرون غراماً من عشبة المثنان (في الصورة) في نصف لتر من الماء لمدة عشر دقائق على نار ضعيفة، يشرب المريض كأس متوسط صباحا على الريق و كأس آخر ساعتين قبل النوم.

لايتجاوز ال7 ايام متتاليه بالاستخدام