22 SAR
يُزرع نبات الكمون في مناطق البحر الأبيض المتوسط، الهند والصين. يعتبر مصدراً جيداً لكل من:
فيتامين أ
الكالسيوم
الحديد
تتمثل فوائده فيما يلي:
أكّدت الأبحاث الحديثة صحة ادعاءات الطب التقليدي، حيث يعتبر أنّ من بين فوائد الكمون قدرته على زيادة سرعة الهضم الطبيعي لأنّه يحفّز نشاط الإنزيمات الهاضمة. كذلك يزيد الكمون من إفراز الصفراء، السائل الذي يفرزه الكبد، فيساعد على هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية في الأمعاء.
في السياق نفسه، اشتهر الكمون باستخدامه لعلاج الإسهال.
وجدت دراسة أنّ أخذ 75 ملغ من الكمون مرتين يومياً لمدة 8 أسابيع ساهم في انخفاض الدهون الثلاثية غير الصحية في الدم. كما بيّنت دراسة أخرى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار المؤكسد بنسبة 10% تقريباً لدى المرضى الذين تناولوا مستخلص الكمون على مدى شهر ونصف.
تتجلّى فوائد الكمون في عمله كمضاد للأكسدة، نظراً لاحتوائه على الكثير من المركبات النباتية، بما في ذلك التربين والفينولات والفلافونويد والقلويدات. يمكن أن تساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة أي الجسيمات غير المستقرة، والتي تؤدي إلى انسداد الشرايين، أمراض القلب والسرطان. لذلك، يمكنك استخدام الكمون للوقاية من أمراض متعدّدة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
في السياق نفسه، أظهرت دراسة أخرى نُشرت في "رسائل السرطان" عام 2007 شملت الفئران أنّ الكمون قد يساعد في الحماية من تحريض سرطان القولون، منع نمو أورام المعدة وأورام الكبد.
ثبت أنّ من بين فوائد الكمون قدرته على الحد من نمو الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي. هذه الخاصية المضادة للبكتيريا جعلت الناس يستخدمون الكمون تقليدياً كمادة حافظة.